أعزائي زوار شبكة موضوعي نقدم لكم فضيحة برلمان شعيب الذي أطلقه الشاب الإعلامي الكويتي شعيب راشد وسوف نكشف لكم أهم أسباب فشل البرلمان المنتظر وكيف أصبح مادة دسمة للسخرية وبات لا يفرق بشيء عن الإنتخابات التقليدية بالتزوير وسهولة الوصول الى البرلمان
لقد انتظر الشباب العربي كثيراً انطلاق ما يسمى برلمان شعيب بفارغ الصبر
وذلك بسبب الأمل الذي زرعه فينا البرلمان بما يمثله من ممثلين وإعلانات وبرامج الناخبين المصورة والتي تدعوا الى الأمل والنظر الى المستقبل
ولكن مع بداية إنطلاق التصويت بدأت الإنتقادات الواسعة تدور حول البرلمان بجميع المقاييس
وسوف نبدأ معكم في شرح أهم أسباب فشل البرلمان
أسباب فشل البرلمان ؟
نظام التصويت الفاشل
سهولة التزوير
إستحالة إقصاء الناخبين المزورين
السيرفر البطيء للموقع
أولاً : نظام التصويت
ان نظام التصويت في برلمان شعيب يجبر من يرغب بالتصويت على التصويت لشخصين على الأقل وليس لشخص واحد
وهكذا بشكل تلقائي ولا إرادي سوف يقوم من يصوت لناخب معين بالتصويت لأول ناخب لكل دائرة
وذلك لكي يكمل عملية التصويت , وهذا ما يجعل الأسماء التي تظهر في الواجهة لكل دائرة تحصل على آلاف الأصوات من أشخاص لا يعرفونهم حتى!
ثانياً : سهولة التزوير
يندرج نظام التصويت في برلمان شعيب تحت نظام التصويت عبر البريد الإلكتروني فقط!
وهذا النظام لم تعد يستخدمه أحد منذ أكثر من عقد , حيث انه من السهل جداً التزوير فيه
وحتى صفحات الفيسبوك الصغيرة لم تعد تجرؤ على تقديم نظام التصويت عبر البريد الإلكتروني فقط , لأن من يستخدم هذا النظام البدائي للتصويت إما انه يكون مبتدأ ولا يهتم بالمصداقية او انه يشجع على التزوير والغش والخداع
حيث ان هناك الكثير من المواقع التي تمنح إيملات بعدد لا نهائي ومن أبرز هذه المواقع موقع MOHMAL للبريد الإلكتروني المؤقت
ويكون التزوير على الشكل التالي :
يقوم الشخص بالتصويت لشخص يثق فيه عبر ادخال البريد الإلكتروني الوهمي وبعد ذلك يصل الكود الى موقع البريد الوهمي
ويضع الكود ومن ثم يكمل التصويت
وبعد ذلك يقوم بعمل بريد الكتروني جديد وهكذا .....
ويمكن للناخب ان يحصل على آلاف الأصوات المزورة بسرعة كبيرة
ثالثا : إستحالة إقصاء الناخبين المزورين
قام برلمان شعيب بنشر بوست تحذيري لكل من يستخدم البريد الإلكتروني الوهمي لتزوير الإنتخابات والحصول على أصوات بطرق ملتوية
ولكن هذا التحذير يزيد من الطين بلة !
فهم وقعوا أمام خيارين وكلاهما يفشل البرلمان بشكل قطعي
الخيار الأول وهو ان يطبقوا التحذير الذي نشروه والذي توعدوا فيه ان يقوموا بفرز الأصوات وإقصاء كل من استخدم البريد الإلكتروني الوهمي
فهل نسيوا انهم أجبروا الناخبين على التصويت لشخصين على الأقل لكي تكتمل عملية التصويت؟
وهذا يعني انهم سوف يقومون بإقصاء الناخبين الذين حصلوا على أصوات عبر البريد الوهمي بدون ان يكون لهم اي تدخل في ذلك
فهم حصلوا على أصوات مزورة بسبب نظام التصويت الفاشل
فلو أن إدارة البرلمان قامت بجعل نظام التصويت لناخب واحد فقط لكان بإمكانهم إقصاء كل من استخدم الإيميل الوهمي
ولكن مع هذا النظام الفاشل للتصويت فهم لن يستطيعوا إقصاء أحد! الا اذا كانوا لا يمانعون بجعل البرلمان مبني على الخداع والفشل الإداري له
والخيار الثاني هو ان يبقوا كل شيء على حاله ويقبلوا بنتائج التصويت المزورة في الأساس بسبب الأمور التي ذكرناها مسبقاً
الا وهي إجبار الناس على التصويت لناخبين لا يعرفونهم وهذا ما يجعل الشخص يصوت للناخب الذي يظهر اسمه في الواجهة الرئيسية لكل دائرة , وهذا ما جعل الناخبين الذين تتصدر اسماءهم واجهة الدوائر يحصلون على آلاف الأصوات وهذا يندرج ضمن ضربة حظ
والسبب الثاني هو التزوير عبر البريد الإلكتروني الوهمي وإستحالة تدارك هذه الكارثة التي حلت على البرلمان
السيرفر البطيء للموقع
من الغريب جداً ان يقوم الإعلامي شعيب راشد بالإهتمام بالبرلمان إعلامياً ويتجاهل الإهتمام بالموقع الرسمي لبرلمان شعيب تقنياً!
فالسيرفر الخاص بالموقع الرسمي لبرلمان شعيب بطيء جداً ولا يتحمل الضغط ولا يتحمل دخول عدد كبير من الناس بتوقيت واحد
وهذا ما يجعل الموقع الرسمي يعلق ويقف كثيراً من الأحيان بسبب الضغط على السيرفر
وفي النهاية نقول اننا كنا نبني آمالاً على البرلمان الإفتراضي , عل أصواتنا تصل ويكون لها تأثير على الأرض
وذلك عبر أناس نختارهم نحن , لا أن تختارهم الإيملات الوهمية او ضربة الحظ بسبب تصدر الأسماء لواجهة الدوائر بحسب ترتيب الأحرف
وذلك عبر أناس نختارهم نحن , لا أن تختارهم الإيملات الوهمية او ضربة الحظ بسبب تصدر الأسماء لواجهة الدوائر بحسب ترتيب الأحرف
كان من المفترض على هكذا حدث إفتراضي بهذه الأهمية الكبيرة ان يعتمد على نظام التصويت في شركة Google التي تمنح أقوى وأأمن نظام تصويت في العالم والذي يعتمد على أرقام الهواتف او حسابات فيسبوك او حسابات تويتر
ما هكذا تورد الإبل يا شعيب !