شركة Apple تواجه دعوة قضائية من Amazon بسبب زر الشراء في iTunes

نقدم لكم في هذا المقال تفاصيل هامة عن شركة Apple آبل التي تعرضت للقضاء وتم رفع دعوة قضائية عليها قبل شركة Amazon التي رفعت عليها دعوة وشكوة بخصوص تقنية زر الشراء في متجر iTunes

شركة Apple

بداية المشكلة بين شركة Apple و Amazon

لا يخفى عنكم أعزائي الكرام ما يعني أن تحمل منتج من منتجات آبل الشركة المعروفة والرائدة في مجال الإلكترونيات كالهواتف الذكية مثل آيفون iphone والحواسيب الشخصية والمحمولة على غِرار ماك Mac

عداك عن الملحقات التي تعرضها بأسعار ليست مضاربة على أحد بجميع الأسواق (ذلك لأنها من أغلى المنتجات في السوق), فهل وقفت عند هذا الحد؟ كلا عزيزي, هذه الشركة لا تعرف حدودا في أي شي طالما يعني ذلك المزيد من الدخل حيث قامت بإنتاج نظام خاص بأجهزتها , أي أنها لم تعتمد على نظام موحد مثل الأندرويد الذي إعتمدته كبرى الشركات مثل:

Samsung سامسونج
LG إل جي
Huwawei هواوي
Nokia نوكيا

حتى أن آبل قامت بإنشاء متجر خاص بها تستطيع من خلاله شراء ما يحلو لك من منتجاتها المادية والرقمية , هذا وقامت بإضافة المواد الرقمية من شركات إنتاج الأفلام والمسلسلات من جهة , واستوديوهات تسجيل الأغاني من جهة أخرى

وأنت كمستخدم عزيزي لإحدى منتجاتها (وعلى الرغم من كونك تستطيع شراء مواصفات أقوى وأفضل بأرخص من ثمن الجهاز الذي قمت بشراءه منها), إلا أنك ستكون مميزا لأنك تملك من جهاز آبل , بل ستكون محط أنظار عندما تستعرض ما في جعبتك من منتجات آبل, (لماذا؟)

ما هو سبب المشكلة بين آبل و أمازون

السبب الرئيسي لذلك هو الضخ الهائل الذي تقوم به شركة Apple على الإعلانات والدعاية, فإن حاولت الملاحظة أحياناً وفي الأحيان الأخرى لا تحتاج للتركيز إلى أنه في لقطة معينة من فيلم أو مسلسل أو حتى فيديو كليب لأغنية ما , يوجد منتج آبل قد كان يستعمله أحد الممثلين

هذا ما تفعله آبل , وعلى الرغم من أنها ترفع أسعارها بشكل جنوني , إلا أنها متأكدة وواثقة من أن الناس ستقوم بشراء منتجها دون النظر إلى ثمن ما دفعته سوى أنه علامة تجارية تجعله يتميز عن غيره, وهذا في أحيان كثيرة يدفع الشركات إلى الطمع والجشع واتخاذ إجراءات تصب في مصلحتها وحدها , وهذا ما سوف نناقشه اليوم

تداعيات الأزمة بين Amazon و شركة آبل

قُدمت في مدينة ساكرامنتو (عاصمة ولاية كاليفورنيا الأمريكية) دعوى جماعية قضائية على شركة آبل للإلكترونيات وتحديداً في سوق استخدام تسميتها لزر "الشراء" الموجود على متجر أي تونز iTunes

حيث قام المدعي الرئيسي على الشركة بالإدعاء أن استخدام شركة آبل لزر "الشراء" للوسائط في متجر آي تونز هو استخدام "مخادع" لأن الشركة قد تقوم بإنهاء صلاحية الوصول إلى المنتج الرقمي الذي قام المستهلك بشراءه سابقا (عدا عن أنها قامت بذلك حقا!)

كما أضاف أنه: لم يكن ليقوم بعملية الشراء هذه لو علم أنها ستقوم بمثل هذا الأسلوب المخادع, أو أحيط بمعرفة سابقة أنه لن يتمكن من الوصول إلى المنتجات الرقمية التي قام بشرائها وبكثرة, حتى أنه لم يكن ليشتري كل هذا

أما الشركة فقد حاولت إنهاء القضية وإغلاقها للأبد عن طريق إدعائها أنه "ليس من مستهلك عقلاني أن يعقتد ولو للحظة أن المنتجات الرقمية على متجر ايتونز سوف تبقى لأجل غير مسمى"

بالإضافة إلى أن مخاوف المدعي هي "تخمينية" أكثر من كونها "ملموسة" , بالرغم من محاولتها إغلاق القضية إلا أن القاضي رفض ذلك وجعلها قضية مفتوحة لأمر قضائي ما لم تتم تسويتها مسبقا مع الجماعة المدعية, عدا عن ذلك يا أعزائي القراء فقط حصلت حادثة مشابهة لما تعرضت له شركة آبل وهي شركة العملاقة البائعة بالتجزئة

ماذا فعلت Amazon ولماذا الكل يُشكك بها؟

لقد حدث هذه المشكلة في أوكتوبر المنصرم , وذلك كان بسبب الإدعاءات الكاذبة الإعلانية التي روجت لها شركة أمازون بالإضافة إلى المنافسة غير العادلة التي قامت بها خصوصا من خلال متجر أمازون الرقمي للوسائط

حيث علقت أمازون في الدعوى القضائية أن سياسة الاستخدام تنص بالفعل على محدودية الوصول إلى ملفات الوسائط الموجود على متجرها وأنه ملزم بها سواء أقام بالإطلاع عليها أم لا

وهذا يدل من خلال كلا التحديين القانونيين الذين تكملنا عنهما آنفا , أنه وبشكل خاص ترخيص "الطرف الثالث" لتنزيل الوسائط الرقمي وحتى استعراضه مباشرة , يؤدي إلى الكثير من الارتباك, (بالفعل), بينما البعض يستطرق إلى موضوع الاحتفاظ بالنسخ المادية من الوسائط (أي عن طريق الأقراص الليزية) CD, DVD, Blu-Ray

لكن كما تعلمون أعزائي أنها هذا شي محدود من ناحية مساحة التخزين المادية في في مكتبك أو منزلك حتى , عدا عن أنه محفوف بمخاطر فساد القرص الليزري من الاستعمال إلى أن يصل مرحلة ضياع الملفات بسبب التلف المادي له!!

وهذا يؤكد عليه آخرون أنه لمن الأسهل والأمتع والأضمن حتى أن يكون لديك الوصول الكاملة إلى مكتبة إلكترونية تحتوي كل ما تود أن تحتفظ به وتشاهده أينما كنت ووقتما كنت, حيث كل ما عليك تحتاجه هو قدرتك على الوصول إلى الإنترنت بالإضافة إلى حسابك على إحدى شبكات البث التي تخزان آلاف مؤلفة من الوسائط إن كانت مرئية ومسموعة كالأفلام , البرامج, المسلسلات أو حتى المسموعة فقط مثل الأغاني

تحرير : عبد الله صايمة